الاكل غير الصحي يهدد المراهقين
حذر باحثون مختصون من أن أنماط الحياة غير الصحية الشائعة في الدول الغربية، بصورة مذهلة، قد تؤذي صحة الأطفال والمراهقين، وتهدد سلامتهم، لأنها تزيد مخاطر إصابتهم بالأمراض السرطانية مستقبلا.
ونبه باحثون في مؤسسة تينوفاس الخيرية لأبحاث السرطان، أن واحدا من كل اثنين من الشباب المراهقين اليوم، قد يتعرض للإصابة بالسرطان، خلال السنوات الخمس عشرة القادمة، إذا لم تتغير عاداتهم الغذائية السيئة، التي تؤدي إلى البدانة.
وأكد هؤلاء الباحثون ضرورة أن ينتبه الوالدان للأنماط الغذائية والحياتية لأبنائهم، وتشجيعهم على التقليل من مخاطر إصابتهم بالسرطان، من خلال تحسين نوعية الأغذية، التي يتناولونها، ومقدار الرياضة التي يمارسونها.
وأطلقت هذه المؤسسة البريطانية حملة جديدة بعنوان "أنت أو أنا والسرطان" لتشكل تحديا قويا للجميع، ضمن الجهود المبذولة لرفع وعي الناس بمخاطر الكسل والوزن الزائد، إذ قدرت الإحصاءات أن حوالي خمس الوفيات الناتجة عن السرطان ترتبط بالبدانة، التي ازدادت معدلات الإصابة بها بين الأطفال والشباب، بشكل كبير، في السنوات الأخيرة، الأمر الذي صعَد المخاوف من كونها قنبلة صحية موقوتة.
وشدد الخبراء على ضرورة تشجيع الأطفال على الالتزام بالغذاء الصحي، والمحافظة على أوزانهم، وتعويدهم على ذلك، بهدف تنشئتهم بصورة صحية وسليمة، منبهين إلى أن الغذاء غير الصحي وغير المنتظم، يؤدي إلى الإصابة باضطرابات الأكل، وخصوصا بين الفتيات، وهو ما يمثل خطرا شديدا على صحتهن.
وتأتي الحملة الجديدة كمحاولة لرصد وباء البدانة، والحد من انتشاره، من خلال تشجيع الناس على تناول أغذية متوازنة، وتغيير عاداتهم السيئة، وممارسة الرياضة، خصوصا بعد أن أثبتت الدراسات أن الوزن الزائد يزيد مخاطر الإصابة بأمراض سرطانية كثيرة في الثدي والكلية والأمعاء وغيرها.
وكانت دراسة سابقة قد بينت أن السيدة المصابة بإفراط الوزن أكثر عرضة من النحيفات للإصابة بالسرطان بحوالي الضعف، كما تبين أن واحدا من كل 4 سرطانات تصيب الكلية، لا تظهر إذا كان الناس محافظين على أوزانهم.
حذر باحثون مختصون من أن أنماط الحياة غير الصحية الشائعة في الدول الغربية، بصورة مذهلة، قد تؤذي صحة الأطفال والمراهقين، وتهدد سلامتهم، لأنها تزيد مخاطر إصابتهم بالأمراض السرطانية مستقبلا.
ونبه باحثون في مؤسسة تينوفاس الخيرية لأبحاث السرطان، أن واحدا من كل اثنين من الشباب المراهقين اليوم، قد يتعرض للإصابة بالسرطان، خلال السنوات الخمس عشرة القادمة، إذا لم تتغير عاداتهم الغذائية السيئة، التي تؤدي إلى البدانة.
وأكد هؤلاء الباحثون ضرورة أن ينتبه الوالدان للأنماط الغذائية والحياتية لأبنائهم، وتشجيعهم على التقليل من مخاطر إصابتهم بالسرطان، من خلال تحسين نوعية الأغذية، التي يتناولونها، ومقدار الرياضة التي يمارسونها.
وأطلقت هذه المؤسسة البريطانية حملة جديدة بعنوان "أنت أو أنا والسرطان" لتشكل تحديا قويا للجميع، ضمن الجهود المبذولة لرفع وعي الناس بمخاطر الكسل والوزن الزائد، إذ قدرت الإحصاءات أن حوالي خمس الوفيات الناتجة عن السرطان ترتبط بالبدانة، التي ازدادت معدلات الإصابة بها بين الأطفال والشباب، بشكل كبير، في السنوات الأخيرة، الأمر الذي صعَد المخاوف من كونها قنبلة صحية موقوتة.
وشدد الخبراء على ضرورة تشجيع الأطفال على الالتزام بالغذاء الصحي، والمحافظة على أوزانهم، وتعويدهم على ذلك، بهدف تنشئتهم بصورة صحية وسليمة، منبهين إلى أن الغذاء غير الصحي وغير المنتظم، يؤدي إلى الإصابة باضطرابات الأكل، وخصوصا بين الفتيات، وهو ما يمثل خطرا شديدا على صحتهن.
وتأتي الحملة الجديدة كمحاولة لرصد وباء البدانة، والحد من انتشاره، من خلال تشجيع الناس على تناول أغذية متوازنة، وتغيير عاداتهم السيئة، وممارسة الرياضة، خصوصا بعد أن أثبتت الدراسات أن الوزن الزائد يزيد مخاطر الإصابة بأمراض سرطانية كثيرة في الثدي والكلية والأمعاء وغيرها.
وكانت دراسة سابقة قد بينت أن السيدة المصابة بإفراط الوزن أكثر عرضة من النحيفات للإصابة بالسرطان بحوالي الضعف، كما تبين أن واحدا من كل 4 سرطانات تصيب الكلية، لا تظهر إذا كان الناس محافظين على أوزانهم.